من أخطاء بعض المتصوفة:
قال تعالى : ( … يا أهل الكتاب لا تغْلوا في دينِكم ….) الآية 170 / من سورة النساء
فالله تعالى ينهى عباده عن الغلو والإفراط في المدح ، المدح الذي يُخرج الممدوح من حيز البشرية إلى أن يتم إضفاء صفات ليست له ، ولم يستثن الله تعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم من ذلك ، فقال له : قُلْ إنَّما أنا بشر مثلكم يوحى إليَّ .
وقد رأينا من بعض الفرق الإسلامية عجبًا ، ومن هذه الفرق فرقة الصوفية ، ولا أقصد أهل التصوف المتقدمين (أو من اقتفى أثرهم) الذين أسسوا التصوف من أمثال الجنيد والشبلي والحارث المحاسبي ….إلخ ، وإنما المقصود المتصوفون المتأخرون ، الذين أدخلوا على الإسلام عقائد ليست منه ، وليست فيه . وأدخلوا عليه سلوكيات ما أنزل الله بها من سلطان .
المتصوفون الأوائل كانوا على هُدًى ، كما ذكر الشيخ ابن تيمية والشيخ ابن القيم ذلك ، قال ابن تيمية في كتابه ( الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) أن الجنيد رحمة الله عليه كان يقول : عِلْمُنا هذا مقيّد بالكتاب والسنة ، فمن لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث ، لا يصلح له أن يتكلم في علمنا ، أوقال : لا يُقتَدَى به .
وقال الشيخ ابن تيمية أيضًا ، أن أبا عثمان النيسابوري قال : مَن أمّرَ السّنّة على نفسه قولاً وفعلاً ، نطق بالحكمة ، ومَن أمّر الهوى على نفسه قولا وفعلا ، نطق بالبدعة ، لأن الله تعالى يقول : وإن تُطيعوه تهتدوا .
وقال ابن تيمية أيضًا أن أبا عمر بن نجيد قال : كل وجْدٍ لا يشهد له الكتاب والسنة فهو باطل .
وقد ذكر ابن القيم أيضًا أن الأعلام الأوائل من الصوفية كانوا على هداية وعلم ، وقد ذكر ذلك في كثير من كتبه مثل كتاب ( الوسواس الخناس ) فصل ( لاعصمة إلا للأنبياء ) ، فقد اقتبس كثيرًا من أقوال الصوفية الأوائل للتدليل على أنهم كانوا ملتزمين بالكتاب والسنة ، ولم يقعوا في ما وقع فيه المتأخرون منهم من الشطح والادّعاءات الباطلة والضلالات الكثيرة .
نأتي على ذكر ما وقع فيه المتأخرون من أهل التصوف من الغلو والأخطاء فنقول :
[1] إنهم يدّعون العصمة في المشايخ ، فالعلاقة بين المريد وشيخه تكون أقرب إلى التقديس القائم على إلغاء العقل ومحو الذات ، فالمريد يشطب ذاته ونفسه من الوجود ، ويضع مكانها ذات شيخه سلوكاً وعقيدةً وفكرًا ، وإن خطورة هذه العلاقة ليست في محبة المريد لشيخه ، وإنما في عدم القدرة على رؤية أخطاء شيخه بصفته البشرية ، بل والأدهى والأمرّ أن المريد يقوم بتبرير أخطاء شيخه بتبريرات سخيفة تصل أحيانًا إلى تبني أفكار الملحدين دفاعًا عن شيخه وهذا مثال على ما أقول :
سمعتُ بأذنيّ أحد المريدين يدافع عن سلوك شيخه عندما ذكروا له أنهم لا يرونه يصلي ، فقال هذا المريد بلهجته العامية : أصل كتر السلام بيقل المعرفة وهذه الجملة عبارة عن مثل شعبي عندنا في مصر يقولونه للإنسان الذي يكثر الدخول عليك وكلما دخل عليك وضع يده في يدك بطريقة مملة ، وعندما تريد أن تمنعه عن ذلك تقول له هذا المثل .
أنظر إلى تبرير هذا المريد لسلوك شيخه ، حتى ولو كان هذا السلوك ترك الصلاة ، إنه تبرير سخيف ، ولو كان تبريره من أنواع التبريرات التي نسمع عنها من أن الشيخ فلان يصلي في مكة أو في المسجد الأقصى لكان الأمر أهون ، ولو أنه لايكون مقبولا عند العقلاء من الناس ، وذلك لأن فرق التوقيت بين البلاد يمنع تصديق هذه الحيلة في تبرير عدم رؤية الناس للشيخ فلان يصلي .
وكان من نتيجة هذه القداسة أن أُشيعت في أوساط المريدين كلمات غريبة عن عقيدتنا الإسلامية ، لقد أصبحنا نسمع في عالم الأسرار أقوالا ما كانت في أقوال السلف ، وما نزل بها قرآن ، وما نطقت بها سنة ، نتيجة لهذا الانحراف في المسلك حين يحب الإنسان الجاهل ربه ورسوله وصالحي أهلينه.
ومنها : المحبوب منسب ولو كله عيوب !!؟.
من اعترض انطرد !!
احذر من الاعتراض على شيخك ولو وجدته على كبيرة من الكبائر , فإن له حالا لا تعلمه !!؟
إن فكرة عدم الإعتراض فكرة دخيلة على الدين وليست منه ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرًا فليغيره ولو كانت هذه الفكرة من الدين لأثبتها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد كان هو الأوْلى بذلك حينما اعترض عليه عمربن الخطاب رضي الله عنه لما توجه للصلاة على عبد الله بن أبي سلول رأس النفاق في المدينة حين مات ، ولم ينهه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاعتراض ، بل رد عليه مبينا وجهة نظره في هدوء المعلم الحكيم الهين اللين
إن خطورة هذه الدعوة أنها دعوة لإلغاء تحكيم الشريعة ، ويبدأ إلغاء تحكيم الشريعة أولا على المشايخ ، حتى إذا ثبتت فكرة أن فلانًا له حال مع الله فلا يجب الإعتراض عليه ، يبدأ سحبها على بقية الناس بعد ذلك ، فيتعطل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونصبح مثل بني إسرائيل الذين لعنهم الله لأنهم : كانوا لا يتناهوْن عن منكرٍ فعلوه
ونحن لا نرمي كل المحبين بهذا السفه في الرأي ، والعته في الفكر… وإنما هم شراذم من الخلق أعماهم الجهل ، وأصمهم العجز، وأبوْا أن يعترفوا بعجز وجهل ، فراحوا يشيعون حول شيوخهم عالمًا من الأسرار.
[2] ومن الأخطاء التي تشيع في أوساط أهل التصوف أنهم يعتقدون أن الله قد اتخذ شركاء له في إدارة الكون ، وهؤلاء الشركاء هم الأولياء ، ويقولون أن أولياء الله نوعان : { أهل الإرشاد } و { أهل التكوين } . فأهل الإرشاد هم الذين اختارهم الله لهداية البشر وإصلاح القلوب ، وتربيتها ، وتعليم الناس طرق التقرب إلى الله ، ويسمى أفضل أولياء عصره قطب الإرشاد .
أما النوع الثاني { أهل التكوين } فيطلق على الأولياء المناط بهم إصلاح معاش البشر ، وتنظيم أمور العالم ، ودفع المصائب عن الناس وهؤلاء يقومون بإصلاح شئون الدنيا بإذن من الله .
ويقولون أن أهل الإرشاد كالأنبياء ، وأن أهل التكوين كالملائكة الذين وصفهم الله ب { مدبرات الأمر }
إن من الأمور المدهشة حقًا أن عددًا لا يُحصى من البشر قد قبلوا بهذه العقيدة بمنتهى الإخلاص ، وأصبحت راسخة في نفوسهم ، ومسيطرة عليهم ، بحيث يتصرفون وفق مقتضياتها دون وعي لخطورتها ، ودون فهم لما يترتب عليها من هدم الدين من أساسه ، رغم أن كلاً من القرآن الكريم ، والسنة النبوية يخلو من أي شيْ يؤيد هذه العقيدة .
لقد سمعت أحدهم يقول : إن الله خلق الكون ثم تركه للأولياء يتصرفون فيه.
إن من الفطرة البشرية ، ومن الطبيعة الإنسانية أن يتوجه الإنسان بطلب حوائجه ممن يملك النفع ، و يملك دفع الضر ، وفي ظل هذه العقيدة لا يكون غريبًا عليهم أن يلجأوا إلى أوليائهم بالدعاء لدفع المصائب وجلب المنافع طالما أن الأولياء يملكون ذلك حسب مقتضى هذه العقيدة الشاذة
إن من مقتضيات هذه العقيدة أن معتنقيها يصرفون أنواعًا من العبادة التي يجب أن تكون لله ، يصرفونها إلى أوليائهم ، فنجدهم يحلفون بمشايخهم ، ويعتبرون أن هذا هو اليمين المغلظ الذي لا يحنثون فيه ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حلف بغير الله فقد أشرك ، وكذلك نجدهم ينذرون لهم النذوروقد جعل الله تعالى النذر عبادة من العبادات التي يتوجه العبد بها إليه فقال تعالى : يوفون بالنذر .
إن أي عبادة يصرفها الإنسان لغير الله ، تكون دائمًا على حساب العبودية لله ، فليتنبه الغافلون .
قال تعالى : ( … يا أهل الكتاب لا تغْلوا في دينِكم ….) الآية 170 / من سورة النساء
فالله تعالى ينهى عباده عن الغلو والإفراط في المدح ، المدح الذي يُخرج الممدوح من حيز البشرية إلى أن يتم إضفاء صفات ليست له ، ولم يستثن الله تعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم من ذلك ، فقال له : قُلْ إنَّما أنا بشر مثلكم يوحى إليَّ .
وقد رأينا من بعض الفرق الإسلامية عجبًا ، ومن هذه الفرق فرقة الصوفية ، ولا أقصد أهل التصوف المتقدمين (أو من اقتفى أثرهم) الذين أسسوا التصوف من أمثال الجنيد والشبلي والحارث المحاسبي ….إلخ ، وإنما المقصود المتصوفون المتأخرون ، الذين أدخلوا على الإسلام عقائد ليست منه ، وليست فيه . وأدخلوا عليه سلوكيات ما أنزل الله بها من سلطان .
المتصوفون الأوائل كانوا على هُدًى ، كما ذكر الشيخ ابن تيمية والشيخ ابن القيم ذلك ، قال ابن تيمية في كتابه ( الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) أن الجنيد رحمة الله عليه كان يقول : عِلْمُنا هذا مقيّد بالكتاب والسنة ، فمن لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث ، لا يصلح له أن يتكلم في علمنا ، أوقال : لا يُقتَدَى به .
وقال الشيخ ابن تيمية أيضًا ، أن أبا عثمان النيسابوري قال : مَن أمّرَ السّنّة على نفسه قولاً وفعلاً ، نطق بالحكمة ، ومَن أمّر الهوى على نفسه قولا وفعلا ، نطق بالبدعة ، لأن الله تعالى يقول : وإن تُطيعوه تهتدوا .
وقال ابن تيمية أيضًا أن أبا عمر بن نجيد قال : كل وجْدٍ لا يشهد له الكتاب والسنة فهو باطل .
وقد ذكر ابن القيم أيضًا أن الأعلام الأوائل من الصوفية كانوا على هداية وعلم ، وقد ذكر ذلك في كثير من كتبه مثل كتاب ( الوسواس الخناس ) فصل ( لاعصمة إلا للأنبياء ) ، فقد اقتبس كثيرًا من أقوال الصوفية الأوائل للتدليل على أنهم كانوا ملتزمين بالكتاب والسنة ، ولم يقعوا في ما وقع فيه المتأخرون منهم من الشطح والادّعاءات الباطلة والضلالات الكثيرة .
نأتي على ذكر ما وقع فيه المتأخرون من أهل التصوف من الغلو والأخطاء فنقول :
[1] إنهم يدّعون العصمة في المشايخ ، فالعلاقة بين المريد وشيخه تكون أقرب إلى التقديس القائم على إلغاء العقل ومحو الذات ، فالمريد يشطب ذاته ونفسه من الوجود ، ويضع مكانها ذات شيخه سلوكاً وعقيدةً وفكرًا ، وإن خطورة هذه العلاقة ليست في محبة المريد لشيخه ، وإنما في عدم القدرة على رؤية أخطاء شيخه بصفته البشرية ، بل والأدهى والأمرّ أن المريد يقوم بتبرير أخطاء شيخه بتبريرات سخيفة تصل أحيانًا إلى تبني أفكار الملحدين دفاعًا عن شيخه وهذا مثال على ما أقول :
سمعتُ بأذنيّ أحد المريدين يدافع عن سلوك شيخه عندما ذكروا له أنهم لا يرونه يصلي ، فقال هذا المريد بلهجته العامية : أصل كتر السلام بيقل المعرفة وهذه الجملة عبارة عن مثل شعبي عندنا في مصر يقولونه للإنسان الذي يكثر الدخول عليك وكلما دخل عليك وضع يده في يدك بطريقة مملة ، وعندما تريد أن تمنعه عن ذلك تقول له هذا المثل .
أنظر إلى تبرير هذا المريد لسلوك شيخه ، حتى ولو كان هذا السلوك ترك الصلاة ، إنه تبرير سخيف ، ولو كان تبريره من أنواع التبريرات التي نسمع عنها من أن الشيخ فلان يصلي في مكة أو في المسجد الأقصى لكان الأمر أهون ، ولو أنه لايكون مقبولا عند العقلاء من الناس ، وذلك لأن فرق التوقيت بين البلاد يمنع تصديق هذه الحيلة في تبرير عدم رؤية الناس للشيخ فلان يصلي .
وكان من نتيجة هذه القداسة أن أُشيعت في أوساط المريدين كلمات غريبة عن عقيدتنا الإسلامية ، لقد أصبحنا نسمع في عالم الأسرار أقوالا ما كانت في أقوال السلف ، وما نزل بها قرآن ، وما نطقت بها سنة ، نتيجة لهذا الانحراف في المسلك حين يحب الإنسان الجاهل ربه ورسوله وصالحي أهلينه.
ومنها : المحبوب منسب ولو كله عيوب !!؟.
من اعترض انطرد !!
احذر من الاعتراض على شيخك ولو وجدته على كبيرة من الكبائر , فإن له حالا لا تعلمه !!؟
إن فكرة عدم الإعتراض فكرة دخيلة على الدين وليست منه ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرًا فليغيره ولو كانت هذه الفكرة من الدين لأثبتها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد كان هو الأوْلى بذلك حينما اعترض عليه عمربن الخطاب رضي الله عنه لما توجه للصلاة على عبد الله بن أبي سلول رأس النفاق في المدينة حين مات ، ولم ينهه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاعتراض ، بل رد عليه مبينا وجهة نظره في هدوء المعلم الحكيم الهين اللين
إن خطورة هذه الدعوة أنها دعوة لإلغاء تحكيم الشريعة ، ويبدأ إلغاء تحكيم الشريعة أولا على المشايخ ، حتى إذا ثبتت فكرة أن فلانًا له حال مع الله فلا يجب الإعتراض عليه ، يبدأ سحبها على بقية الناس بعد ذلك ، فيتعطل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونصبح مثل بني إسرائيل الذين لعنهم الله لأنهم : كانوا لا يتناهوْن عن منكرٍ فعلوه
ونحن لا نرمي كل المحبين بهذا السفه في الرأي ، والعته في الفكر… وإنما هم شراذم من الخلق أعماهم الجهل ، وأصمهم العجز، وأبوْا أن يعترفوا بعجز وجهل ، فراحوا يشيعون حول شيوخهم عالمًا من الأسرار.
[2] ومن الأخطاء التي تشيع في أوساط أهل التصوف أنهم يعتقدون أن الله قد اتخذ شركاء له في إدارة الكون ، وهؤلاء الشركاء هم الأولياء ، ويقولون أن أولياء الله نوعان : { أهل الإرشاد } و { أهل التكوين } . فأهل الإرشاد هم الذين اختارهم الله لهداية البشر وإصلاح القلوب ، وتربيتها ، وتعليم الناس طرق التقرب إلى الله ، ويسمى أفضل أولياء عصره قطب الإرشاد .
أما النوع الثاني { أهل التكوين } فيطلق على الأولياء المناط بهم إصلاح معاش البشر ، وتنظيم أمور العالم ، ودفع المصائب عن الناس وهؤلاء يقومون بإصلاح شئون الدنيا بإذن من الله .
ويقولون أن أهل الإرشاد كالأنبياء ، وأن أهل التكوين كالملائكة الذين وصفهم الله ب { مدبرات الأمر }
إن من الأمور المدهشة حقًا أن عددًا لا يُحصى من البشر قد قبلوا بهذه العقيدة بمنتهى الإخلاص ، وأصبحت راسخة في نفوسهم ، ومسيطرة عليهم ، بحيث يتصرفون وفق مقتضياتها دون وعي لخطورتها ، ودون فهم لما يترتب عليها من هدم الدين من أساسه ، رغم أن كلاً من القرآن الكريم ، والسنة النبوية يخلو من أي شيْ يؤيد هذه العقيدة .
لقد سمعت أحدهم يقول : إن الله خلق الكون ثم تركه للأولياء يتصرفون فيه.
إن من الفطرة البشرية ، ومن الطبيعة الإنسانية أن يتوجه الإنسان بطلب حوائجه ممن يملك النفع ، و يملك دفع الضر ، وفي ظل هذه العقيدة لا يكون غريبًا عليهم أن يلجأوا إلى أوليائهم بالدعاء لدفع المصائب وجلب المنافع طالما أن الأولياء يملكون ذلك حسب مقتضى هذه العقيدة الشاذة
إن من مقتضيات هذه العقيدة أن معتنقيها يصرفون أنواعًا من العبادة التي يجب أن تكون لله ، يصرفونها إلى أوليائهم ، فنجدهم يحلفون بمشايخهم ، ويعتبرون أن هذا هو اليمين المغلظ الذي لا يحنثون فيه ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حلف بغير الله فقد أشرك ، وكذلك نجدهم ينذرون لهم النذوروقد جعل الله تعالى النذر عبادة من العبادات التي يتوجه العبد بها إليه فقال تعالى : يوفون بالنذر .
إن أي عبادة يصرفها الإنسان لغير الله ، تكون دائمًا على حساب العبودية لله ، فليتنبه الغافلون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق